التدخين مضر بالصحه لا للتدخين .. توقف .. كفاية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التدخين مضر بالصحه لا للتدخين .. توقف .. كفاية
* حكم التدخين من المنظور الشرعي *
الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد : فإن الناظر في الشريعة الإسلامية يجدها ـ لشمولها ـ تعالج جميع القضايا ، وتلبي جميع الحاجات . وليس هناك مسألة إلا ولها حكم ، ولا تجد حكمين لمسألة واحدة .
والذي يستقرئ نصوص الشريعة يجد أن الأدلة عامّة ، وخاصة .
فكثير من الواجبات ، وكثير من المحرمات وردت الأدلة بخصوصها .
فالصلاة واجبة ، وقد جاءت أدلة بخصوصها كثيرة كقوله تعالى { وأقيموا الصلاة } ، وقوله جل وعلا { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } .
وكذلك الأمر بالنسبة للزكاة والصيام والحج ، وأداء الأمانة ، وبر الوالدين ، وحفظ العهود .... قال تعالى (كتب عليكم الصيام ) ، (ولله علي الناس حج البيت) ،( وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه) ، (وأوفوا بالعهد )، (أوفوا بالعقود) ، (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )، (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) ...
والاعتداء على أموال الآخرين حرام ، وقد جاءت أدلة بخصوصه كثيرة قال تعالى { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ...} الآية .
وكقوله سبحانه { ويل للمطففين ، الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } .
والأمر كذلك بالنسبة للزنا والربا وشرب الخمر والعقوق وأذية الناس ، وإساءة الجوار ، والغدر والخيانة وسوء الظن بالمؤمنين وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ... فهذه كلها وغيرها جاءت أدلة التحريم بخصوصها (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة) ، (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ، (وأحل الله البيع وحرم الربا) ، (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) ، (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )، (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم : ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) ، (واجتنبوا قول الزور) .
وهناك أمور واجبة ومندوبة ، وأمور حرام ومكروهة لم يرد نص بخصوصها ، وإنما استفيد حكمها من كليات الشريعة [ أعنى أصولها وقواعدها الكلية ] وعموماتها .
وانتهى هذا المؤتمر إلى أن التدخين يعتبر من أهم العوامل المسببة لسرطان الرئة والالتهابات الشعبية (القصبية) المزمنة وانتفاخ الرئة (الإمفيزيما) وقصور الدورة الدموية للقلب، وانسداد الأوعية الدموية في الأطراف .
وأوضح التقرير أيضا أن التدخين يلعب دورا في التسبب في حدوث سرطان اللسان والحنجرة والبلعوم والبنكرياس والمثانة. ويسبب الإجهاض، وولادة الأجنة ميتة، والوفاة المبكرة، وقرحة المعدة والإثني عشري. وقد أكدت التجارب على وجود مواد سرطانية ومواد مهيجة في القطران المتصاعد من دخان السجائر.
وقد أوضحت الدراسات الباثولوجية وجود التغيرات التي تسبق السرطان في الخلايا الغشائية للشعب الهوائية فيمن يدخنون، وان مكونات الدخان المعروفة، الضارة تشمل القطران والنيكوتين وأول أكسيد الكربون.
سرطان الرئة : إن الوفيات من السرطان في شتى أنحاء العالم وفي البلدان التي ينتشر بها التدخين مستمرة بلا انقطاع. وحدوث سرطان الرئة قي أي دولة وزيادته يتوقف على كثرة، تدخين السجائر، وكذلك على الزمن الذي بدأت فيه هذه العادة. وبالامتناع عن التدخين ، فان الخلايا الغشائية المبطنة للشعب الهوائية لدى المدخنين، والتي لا تخلو من ظواهر غير عادية- تعود إلى حالتها الطبيعية وتختفي فيها هذه التغيرات غير العادية في الخلايا الشاذة (والتي يفترض أنها بداية سرطانية) وهذا يعطى تأكيدا هستولوجيا للدليل الوبائي على أن إيقاف التدخين يقلل من احتمال الإصابة بالسرطان إذا قورن بمن يداومون على ممارسة التدخين.
الإلتهابات الشعبية (القصبية) وانتفاخ الرئتين (إمفيزيما) : تؤيد الدراسات أن كفاءة الرئة عند مدخن السجائر، تقل عنها عند غير المدخنين. وقد وجد أن أمراض القنوات الهوائية الصغيرة التي تسبب ذلك قد تتطور إلى درجة العجز، بسبب انسداد مزمن في القنوات الهوائية، وان هذا الانسداد في القنوات الهوائية يتكون ببطء، قبل أن يصل بعد عدة سنوات إلى درجة من العجز الشديد. ومثل هذا المريض لا يموت في العادة قبل مضى عشر سنوات على الأقل من العذاب الدائم، وهو يستميت في استنشاق الهواء وإخراجه.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد : فإن الناظر في الشريعة الإسلامية يجدها ـ لشمولها ـ تعالج جميع القضايا ، وتلبي جميع الحاجات . وليس هناك مسألة إلا ولها حكم ، ولا تجد حكمين لمسألة واحدة .
والذي يستقرئ نصوص الشريعة يجد أن الأدلة عامّة ، وخاصة .
فكثير من الواجبات ، وكثير من المحرمات وردت الأدلة بخصوصها .
فالصلاة واجبة ، وقد جاءت أدلة بخصوصها كثيرة كقوله تعالى { وأقيموا الصلاة } ، وقوله جل وعلا { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } .
وكذلك الأمر بالنسبة للزكاة والصيام والحج ، وأداء الأمانة ، وبر الوالدين ، وحفظ العهود .... قال تعالى (كتب عليكم الصيام ) ، (ولله علي الناس حج البيت) ،( وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه) ، (وأوفوا بالعهد )، (أوفوا بالعقود) ، (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )، (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا) ...
والاعتداء على أموال الآخرين حرام ، وقد جاءت أدلة بخصوصه كثيرة قال تعالى { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ...} الآية .
وكقوله سبحانه { ويل للمطففين ، الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } .
والأمر كذلك بالنسبة للزنا والربا وشرب الخمر والعقوق وأذية الناس ، وإساءة الجوار ، والغدر والخيانة وسوء الظن بالمؤمنين وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا ... فهذه كلها وغيرها جاءت أدلة التحريم بخصوصها (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة) ، (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) ، (وأحل الله البيع وحرم الربا) ، (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) ، (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )، (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم : ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) ، (واجتنبوا قول الزور) .
وهناك أمور واجبة ومندوبة ، وأمور حرام ومكروهة لم يرد نص بخصوصها ، وإنما استفيد حكمها من كليات الشريعة [ أعنى أصولها وقواعدها الكلية ] وعموماتها .
وانتهى هذا المؤتمر إلى أن التدخين يعتبر من أهم العوامل المسببة لسرطان الرئة والالتهابات الشعبية (القصبية) المزمنة وانتفاخ الرئة (الإمفيزيما) وقصور الدورة الدموية للقلب، وانسداد الأوعية الدموية في الأطراف .
وأوضح التقرير أيضا أن التدخين يلعب دورا في التسبب في حدوث سرطان اللسان والحنجرة والبلعوم والبنكرياس والمثانة. ويسبب الإجهاض، وولادة الأجنة ميتة، والوفاة المبكرة، وقرحة المعدة والإثني عشري. وقد أكدت التجارب على وجود مواد سرطانية ومواد مهيجة في القطران المتصاعد من دخان السجائر.
وقد أوضحت الدراسات الباثولوجية وجود التغيرات التي تسبق السرطان في الخلايا الغشائية للشعب الهوائية فيمن يدخنون، وان مكونات الدخان المعروفة، الضارة تشمل القطران والنيكوتين وأول أكسيد الكربون.
سرطان الرئة : إن الوفيات من السرطان في شتى أنحاء العالم وفي البلدان التي ينتشر بها التدخين مستمرة بلا انقطاع. وحدوث سرطان الرئة قي أي دولة وزيادته يتوقف على كثرة، تدخين السجائر، وكذلك على الزمن الذي بدأت فيه هذه العادة. وبالامتناع عن التدخين ، فان الخلايا الغشائية المبطنة للشعب الهوائية لدى المدخنين، والتي لا تخلو من ظواهر غير عادية- تعود إلى حالتها الطبيعية وتختفي فيها هذه التغيرات غير العادية في الخلايا الشاذة (والتي يفترض أنها بداية سرطانية) وهذا يعطى تأكيدا هستولوجيا للدليل الوبائي على أن إيقاف التدخين يقلل من احتمال الإصابة بالسرطان إذا قورن بمن يداومون على ممارسة التدخين.
الإلتهابات الشعبية (القصبية) وانتفاخ الرئتين (إمفيزيما) : تؤيد الدراسات أن كفاءة الرئة عند مدخن السجائر، تقل عنها عند غير المدخنين. وقد وجد أن أمراض القنوات الهوائية الصغيرة التي تسبب ذلك قد تتطور إلى درجة العجز، بسبب انسداد مزمن في القنوات الهوائية، وان هذا الانسداد في القنوات الهوائية يتكون ببطء، قبل أن يصل بعد عدة سنوات إلى درجة من العجز الشديد. ومثل هذا المريض لا يموت في العادة قبل مضى عشر سنوات على الأقل من العذاب الدائم، وهو يستميت في استنشاق الهواء وإخراجه.
malak- المشرفه العامه
-
عدد الرسائل : 155
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
رد: التدخين مضر بالصحه لا للتدخين .. توقف .. كفاية
لا بجد الموضوع جامد اوى اوى وبجد التدخين مضر اوى بالصحه بس المشاكس مدمن
الفرعون- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 579
العمر : 31
المزاج : لسه صاحى من النوم ويدوب الحق اخش انام
تاريخ التسجيل : 26/09/2008
رد: التدخين مضر بالصحه لا للتدخين .. توقف .. كفاية
و مين قالك ان المشاكس ........
malak- المشرفه العامه
-
عدد الرسائل : 155
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/09/2008
رد: التدخين مضر بالصحه لا للتدخين .. توقف .. كفاية
الا المشاكس دا اخويا
الفرعون- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 579
العمر : 31
المزاج : لسه صاحى من النوم ويدوب الحق اخش انام
تاريخ التسجيل : 26/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى